يكل كلا وكلة وكلالة وكلولا. وسيف كليل الحد، ورجل كليل اللسان، وكليل الطرف.
وناس يجعلون كلاء البصرة اسما من كل على فعلاء ولا يصرفونه. والمعنى أنه موضع تكل الريح فيه عن عملها في غير هذا الموضع.
قال رؤبة:
* يكل وفد الريح من حيث انخرق (1) * والكلة: الستر الرقيق يخاط كالبيت، يتوقى فيه من البق.
وكل لفظه واحد ومعناه جمع. فعلى هذا تقول: كل حضر وكل حضروا، على اللفظ مرة وعلى المعنى أخرى.
وكل وبعض معرفتان، ولم يجئ عن العرب بالألف واللام وهو جائز، لان فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف.
والإكليل: شبه عصابة تزين بالجوهر.
ويسمى التاج إكليلا.
والإكليل: منزل من منازل القمر، وهو أربعة أنجم مصطفة.
والإكليل: السحاب الذي تراه كأن غشاء ألبسه.
وإكليل الملك: نبت يتداوى به.
والكلكل والكلكال: الصدر.
وربما جاء في ضرورة الشعر مشددا. وقال (1):
كأن مهواها على الكلكل موضع كفى راهب يصلى ورجل كلكل بالضم، وكلاكل أيضا، أي قصير غليظ مع شدة.
وأكل الرجل بعيره، أي أعياه.
وأكل الرجل أيضا، أي كل بعيره.
وأصبحت مكلا، أي ذا قرابات وهم على عيال.
وسحاب مكلل، أي ملمع بالبرق، ويقال: هو الذي حوله قطع من السحاب، فهو مكلل بهن.
واكتل الغمام بالبرق، أي لمع.
وكلله، أي ألبسه الإكليل.
وروضة مكللة، أي حفت بالنور.
والمكلل: الجاد. يقال: حمل فكلل، أي مضى قدما ولم يخم. وأنشد الأصمعي:
حسم عرق الداء عنه فقضب.
تكليلة الليث إذا الليث وثب.
وقد يكون كلل بمعنى جبن. يقال:
حمل فما كلل، أي فما كذب وما جبن