والجمع أكفال. قال الأعشى يمدح قوما:
غير ميل ولا عواوير في الهيجا ولا عزل ولا أكفال (1) والكفل أيضا: ما اكتفل به الراكب، وهو أن يدار الكساء حول سنام البعير ثم يركب. ومنه حديث إبراهيم قال: " يكره الشرب من ثلمة الاناء ومن عروته " قال:
يقال إنها كفل الشيطان لعنه الله.
والكفيل: الضامن. يقال: كفلت به كفالة، وكفلت عنه بالمال لغريمه.
وكفلت أيضا كفلا، أي واصلت الصوم.
قال القطامي يصف إبلا بقلة الشرب:
يلذن بأعقار الحياض كأنها نساء النصارى أصبحت وهي كفل وأكفلته المال، أي ضمنته إياه.
وكفلته إياه فكفل هو به كفلا وكفولا.
والتكفيل مثله.
وتكفل بدينه تكفلا.
والكافل: الذي يكفل إنسانا يعوله.
ومنه قوله تعالى: (وكفلها زكريا) وذكر الأخفش أنه قرى أيضا: (وكفلها) بكسر الفاء.
والكفل بالتحريك للدابة وغيرها. يقال:
اكتفلت بكذا، إذا وليته كفلك والكنفليلة: اللحية الضخمة.
[كلل] الكل: العيال والثقل. قال الله تعالى:
(وهو كل على مولاه) والجمع الكلول.
والكل: اليتيم. والكل: الذي لا ولد له ولا والد. يقال منه: كل الرجل يكل كلالة.
والعرب تقول: لم يرثه كلالة، أي لم يرثه عن عرض، بل عن قرب واستحقاق. قال الفرزدق:
ورثتم قناة الملك غير كلالة عن ابني مناف عبد شمس وهاشم قال ابن الأعرابي: الكلالة بنو العم الأباعد. وحكى عن أعرابي أنه قال: مالي كثير ويرثني كلالة متراخ نسبهم.
ويقال: هو مصدر من تكلله النسب، أي تطرفه، كأنه أخذ طرفيه من جهة الوالد والولد وليس له منهما أحد، فسمى بالمصدر.
والعرب تقول: هو ابن عم الكلالة، وابن عم كلالة، إذا لم يكن لحا وكان رجلا من العشيرة.
وكللت من المشي أكل كلالا وكلالة، أي أعييت. وكذلك البعير إذا أعيا.
وكل السيف والريح والطرف واللسان،