أقبل سيل جاء من عند الله يحرد حرد الجنة المغله وأغل القوم، إذا بلغت غلتهم. وفلان يغل على عياله، أي يأتيهم بالغلة.
وأغل الجازر في الإهاب، إذا سلخ فترك من اللحم ملتزقا بالإهاب.
وأغل الوادي، إذا أنبت الغلان.
وأغل الرجل بصره، إذا شدد النظر.
واستغل عبده، أي كلفه أن يغل عليه.
واستغلال المستغلات: أخذ غلتها.
أبو نصر قال: سألت الأصمعي: هل يجوز تغللت من الغالية؟ فقال: إن أردت أنك أدخلته في لحيتك وشاربك فجائز. وكذلك غللت بها لحيتي، شدد للكثرة.
[غمل] غملت الجلد أغمله غملا، فهو غميل، وهو أن تلف الإهاب وتدفنه ليسترخي ويسمح إذا جذب صوفه، فإن غفلت عنه ساعة فسد، وهو غميل وغمين. وكذلك التمر إذا فعلت به ذلك ليدرك.
ورجل مغمول: ألقى عليه الثياب ليعرق، وكذلك النبات إذا ركب بعضه بعضا. قال الراعي:
وغملى نصي بالمتان كأنها ثعالب موتى جلدها قد تزلعا (1) والغمل: موضع. وقال (2):
* بالغمل ليلا والرجال تنغض (3) * أي تتحرك.
والغملول: الوادي ذو الشجر والنبت الملتف، وكذلك كل ما اجتمع من شجر أو غمام أو ظلمة، حتى تسمى الزاوية غملولا.
[غول] غاله الشئ واغتاله، إذا أخذه من حيث لم يدر.
والغول: التراب الكثير: ومنه قول لبيد يصف ثورا يحفر رملا في أصل أرطاة:
* يرى دونها غولا من الرمل غائلا (4) * وأما قوله (5):