قال الأخفش: ومنه الغسلين، وهو ما انغسل من لحوم أهل النار ودمائهم، وزيد فيه الياء والنون كما زيد في عفرين.
ويقال: غسلة مطراة، وهي آس يطرى بأفاويه الطيب ويمتشط به. ولا تقل غسلة.
واغتسلت بالماء.
والغسول: الماء الذي يغتسل به، وكذلك المغتسل. قال الله تعالى: (هذا مغتسل بارد وشراب). والمغتسل أيضا: الذي يغتسل فيه.
والمغسل، بكسر السين وفتحها: مغسل الموتى، والجمع المغاسل.
والغسالة: ما غسلت به الشئ. ولا شئ غسيل ومغسول.
وملحفة غسيل، وربما قالوا غسيلة، يذهب بها مذهب النعوت، نحو النطيحة (1).
وفحل غسلة، مثال همزة: الذي يكثر الضراب ولا يلقح.
ويقال لحنظلة بن الراهب: غسيل الملائكة، لأنه استشهد يوم أحد فغسلته الملائكة.
[غضل] أغضألت الشجرة: لغة في اخضألت.
[غطل] الغيطل. جمع غيطلة، وهي الشجر الكثير الملتف. وقال امرؤ القيس:
فظل يرنح في غيطل كما يستدير الحمار النعر والغيطلة: واحدة الغياطل، وهي ذوات اللبن من الظباء والبقر. وأما قول زهير:
كما استغاث بسئ (1) فز غيطلة خاف العيون ولم ينظر به الحشك فيقال: هي الشجر الملتف، أي ولدته أمه في غيطلة. وقال أبو عبيدة: هي البقرة الوحشية.
والغيطلة: جلبة القوم. وغيطلة الليل:
التجاج سواده (2).
[غفل] غفل (3) عن الشئ يغفل غفلة وغفولا، وأغفله عنه غيره.