* فصرت أمشى القعولى والفنجله (1) * [فحل] الفحل معروف، والجمع الفحول، والفحال، والفحالة أيضا مثل الجمالة (2). وقال:
* فحالة تطرد عن أشوالها * والمصدر الفحلة بالكسر.
والعرب تسمى سهيلا الفحل، تشبيها له بفحل الإبل، لاعتزاله النجوم: وذلك أن الفحل إذا قرع الإبل اعتزلها.
ويسمى علقمة الشاعر الفحل: لأنه تزوج بأم جندب حين طلقها امرؤ القيس، لما غلبته عليه في الشعر.
وأفحلته، إذا أعطيته فحلا يضرب في إبله.
وفحلت إبلي، إذا أرسلت فيها فحلا. وقال (3):
نفحلها البيض القليلات الطبع (1) من كل عراص إذا هز اهتزع (2) أي نعرقبها بالسيوف. وهو مثل.
والفحيل: فحل الإبل إذا كان كريما منجبا في ضرابه. يقال: فحل فحيل. قال الراعي:
كانت نجائب منذر ومحرق أماتهن وطرقهن فحيلا وفحال النخل، والجمع الفحاحيل، وهو ما كان من ذكوره فحلا لإناثه وقال:
يطفن بفحال كأن بطونه بطون الموالى يومى عيد تغدت وقد يقال فيه فحل وفحول. ولا يقال فحال إلا في النخل قال الراجز (3):
تأبري يا خيرة الفسيل (4) إذ ضن أهل النخل بالفحول والفحل: حصير يتخذ من فحال النخل.