ولا أعلك الله، أي لا أصابك بعلة.
واعتل عليه بعلة واعتله، إذا اعتاقه عن أمر.
واعتله: تجنى عليه.
وقولهم: على علاته، أي على كل حال. وقال:
وإن ضربت على العلات أجت أجيج الهقل من خيط النعام وقال زهير:
إن البخيل ملوم حيث كان ولكن الجواد على علاته هرم وعلله بالشئ، أي لهاه به كما يعلل الصبي بشئ من الطعام يتجزأ به عن اللبن. يقال: فلان يعلل نفسه بتعلة.
وتعلل به، أي تلهى به وتجزا.
وعل الشئ فهو معلول.
والمعلل: يوم من أيام العجوز، لأنه يعلل الناس بشئ من تخفيف البرد.
والعلالة بالضم: ما تعللت به. والعلالة:
بقية اللبن، والحلبة بين الحلبتين، وبقية جرى الفرس، وبقية كل شئ.
يقال تعاللت الناقة، إذا استخرجت ما عندها من السير. وقال:
* وقد تعاللت ذميل العنس * والعلية بالكسر: الغرفة، والجمع العلالي، وقد ذكرناه في المعتل.
وعل ولعل لغتان بمعنى. يقال: علك تفعل وعلي أفعل ولعلي أفعل. وربما قالوا: علني ولعلني. وأنشد أبو زيد لحاتم:
أريني جوادا مات هزلا لعلني أرى ما ترين أو بخيلا مخلدا (1) ويقال أصله عل. وإنما زيدت اللام توكيدا ومعناه التوقع لمرجو أو مخوف، وفيه طمع وإشفاق. وهو حرف مثل إن وليت وكأن ولكن، إلا أنها تعمل عمل الفعل لشبههن به، فتنصب الاسم وترفع الخبر، كما تعمل كان وأخواتها من الافعال. وبعضهم يخفض ما بعدها فيقول لعل زيد قائم، وعل زيد قائم. سمعه أبو زيد من بنى عقيل.
والعلعل بالضم (2): الرهابة التي تشرف على البطن من العظم كأنه لسان.
والعلعل: الذكر من القنابر. والعلعل:
عضو الرجل إذا أنعظ.