وأما معقل بن سنان من الصحابة فهو من أشجع.
وبالدهناء خبراء يقال لها معقلة، بضم القاف، سميت بذلك لأنها تمسك الماء كما يعقل الدواء البطن. قال ذو الرمة:
حزاوية أو عوهج معقلية ترود بأعطاف الرمال الحرائر والمعقلة: الدية. يقال: لنا عند فلان ضمد من معقلة، أي بقية من دية كانت عليه.
وصار دم فلان معقلة، إذا صاروا يدونه، أي صار غرما يؤدونه من أموالهم. ومنه قيل:
القوم على معاقلهم الأولى، أي على ما كانوا يتعاقلون في الجاهلية كذا يتعاقلون في الاسلام.
والعقال: ظلع يأخذ في قوائم الدابة.
وقال (1):
يا بنى التخوم لا تظلموها إن ظلم التخوم ذو عقال وذو عقال أيضا: اسم فرس.
والعاقول من النهر والوادي والرمل: المعوج منه.
وعواقيل الأمور: ما التبس منها.
وعقيل مصغر: قبيلة.
وعقيل: اسم رجل.
والعقيلة: كريمة الحي، وكريمة الإبل.
وعقيلة كل شئ: أكرمه. والدرة عقيلة البحر.
والعقال: صدقة عام. وقال (1):
سعى عقالا فلم يترك لنا سبدا فكيف لو قد سعى عمرو عقالين (2) وعلى بنى فلان عقالان، أي صدقة سنتين.
ويكره أن تشترى الصدقة حتى يعقلها الساعي (3).
وعقلت القتيل: أعطيت ديته. وعقلت له دم فلان، إذا تركت القود للدية. قالت كبشة أخت عمرو بن معد يكرب:
وأرسل عبد الله إذ حان يومه إلى قومه لا تعقلوا لهم دمى وعقلت عن فلان، أي غرمت عنه جنايته، وذلك إذا لزمته دية فأديتها عنه. فهذا هو الفرق بين عقلته وعقلت عنه وعقلت له.