ويقال: امض على سننك وسننك، أي على وجهك.
وجاء من الخيل سنن لا يرد وجه. وتنح عن سنن الخيل، أي عن وجهه (1). وعن سنن الطريق وسننه وسننه (2) ثلاث لغات.
وجاءت الريح سنائن، إذا جاءت على طريقة واحدة لا تختلف.
والسنة: السيرة. قال الهذلي (3):
فلا تجزعن من سنة (4) أنت سرتها فأول راض سنة من يسيرها والسنة أيضا: ضرب من تمر المدينة.
ابن السكيت: سن الرجل إبله، إذا أحسن رعيتها والقيام عليها، حتى كأنه صقلها.
قال النابغة:
نبئت حصنا وحيا من بنى أسد قاموا فقالوا حمانا غير مقروب ضلت حلومهم عنهم وغرهم سن المعيدي في رعى وتعزيب يقول: يا معشر معد لا يغرنكم عزكم، وأن أصغر رجل منكم يرعى إبله كيف شاء، فإن الحارث بن حصن الغساني قد عتب عليكم وعلى حصن بن حذيفة، فلا تأمنوا سطوته.
وقال المؤرج: سنوا المال، إذا أرسلوه في الرعى.
والحمأ المسنون: المتغير المنتن.
وسنة الوجه: صورته. وقال ذو الرمة:
نريك سنة وجه غير مقرفة ملساء ليس بها خال ولا ندب والمسنون: المصور. وقد سننته أسنه سنا، إذا صورته.
والمسنون: المملس. وحكى أن يزيد بن معاوية قال لأبيه: ألا ترى عبد الرحمن بن حسان يشبب بابنتك؟ فقال معاوية: وما قال؟ فقال: قال:
هي زهراء مثل لؤلؤة الغواص ميزت من جوهر مكنون فقال معاوية: صدق. فقال يزيد: إنه يقول:
وإذا ما نسبتها لم تجدها في سناء من المكارم دون قال: صدق. قال: فأين قوله:
ثم خاصرتها إلى القبة الخضراء تمشى في مرمر مسنون