سن قلمك وسمنها، وحرف قطتك وأيمنها.
وأسن الرجل: كبر. وأسن سديس الناقة، أي نبت، وذلك في السنة الثامنة. قال الأعشى:
بحقتها ربطت في اللجين حتى السديس لها قد أسن (1) وأسنها الله، أي أنبتها.
والسناسن: رؤوس المحالة وحروف فقار الظهر، الواحد سنسن.
والسنينة: واحدة السنائن، وهي رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأرض.
وسنت التراب: صببته على وجه الأرض صبا سهلا حتى صار كالمسناة.
وسن عليه الدرع يسنها سنا، إذا صبها عليه. وكذلك سننت الماء على وجهي، إذا أرسلته إرسالا من غير تفريق. فإذا فرقته في الصب قلته بالشين المعجمة.
وسننت الناقة: سرتها سيرا شديدا.
والمسان من الإبل: خلاف الافتاء.
[سين] السين: حرف من حروف المعجم، وهي من حروف الزيادات. وقد تخلص الفعل للاستقبال، تقول: سيفعل. وزعم الخيل أنها جواب لن.
أبو زيد: من العرب من يجعل السين تاء.
وأنشد (1):
يا قبح الله بنى السعلاة عمرو بن يربوع شرار النات ليسوا أعفاء ولا أكيات يريد الناس والأكياس. قال: ومن العرب من يجعل التاء كافا. وأنشد لرجل من حمير:
يا ابن الزبير طالما عصيكا وطالما عنيتنا إليكا لنضربن بسيفنا قفيكا قال أبو سعيد: وقولهم فلان لا يحسن سينه، يريدون شعبة من شعبه، وهو ذو ثلاث شعب.
وقوله تعالى: (يس) كقوله (ألم) و (حم) في أوائل السور. وقال عكرمة: معناه يا إنسان، لأنه قال: (إنك لمن المرسلين).
(وطور سيناء): جبل بالشأم، وهو طور أضيف إلى سيناء وهو شجر. وكذلك (طور سينين). قال الأخفش: السينين: شجر، واحدتها سينينة. قال وقرئ: (طور سيناء)