الصحاح - الجوهري - ج ٥ - الصفحة ٢١٣٤
[سخن] السخن بالضم: الحار. وسخن (1) الماء وغيره بالفتح، وسخن أيضا سخونة فيهما.
ويروى قول لبيد:
رفعتها طرد النعام وفوقه حتى إذا سخنت وخف عظامها بالفتح والضم.
وتسخين الماء وإسخانه بمعنى. قال ابن الأعرابي: ماء مسخن وسخين، مثل مترص وتريص، ومبرم وبريم. وأنشد لعمرو (2):
مشعشعة (3) كأن الحص فيها إذا ما الماء خالطها سخينا قال: وأما قول من قال: جدنا بأموالنا فليس بشئ.
وماء سخاخين على فعاعيل بالضم. وليس في كلام العرب غيره.
والمسخنة: قدر كأنها تور.
ويوم سخن وساخن وسخنان، أي حار.
وليلة سخنة وسخنانة.
وإني لأجد في نفسي سخنة بالتحريك، وهي فضل حرارة تجدها مع وجع.
وسخنة العين: نقيض قرتها. وقد سخنت عينه بالكسر، فهو سخين العين.
وأسخن الله عينه، أي أبكاه.
والسخون من المرق: ما يسخن. قال الراجز:
يعجبه السخون والعصيد والتمر حبا ماله مزيد ويروى: " حتى ".
والسخينة: طعام يتخذ من الدقيق دون العصيدة في الرقة وقوق الحساء. وإنما يأكلون السخينة والنفيتة في شدة الدهر وغلاء السعر وعجف المال. وكانت قريش تعير بها.
والسخين: مسحاة منعطفة، بلغة عبد القيس.
والتساخين: الخفاف. وفي الحديث:
" أنه عليه السلام أمرهم أن يمسحوا على المشاوذ والتساخين " ولا واحد لها، مثل التعاشيب (1).

(1) سخن يسخن بالضم سخونة، وسخن أيضا من باب سهل. وسخنت عينه من باب طرب.
(2) ابن كلثوم.
(3) مشعشعة بالرفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هي والمشهور نصبها على أنها مفعول لأصبحينا، أو حال من خمور، أو بدل منها.
(1) في المختار: العشب المتفرق.
(٢١٣٤)
مفاتيح البحث: الطعام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2129 2130 2131 2132 2133 2134 2135 2136 2137 2138 2139 ... » »»
الفهرست