وتداينوا: تبايعوا بالدين. واستدانوا:
استقرضوا.
وداينت فلانا، إذا عاملته فأعطيت دينا وأخذت بدين. وتداينا، كما تقول قاتلته وتقاتلنا.
وبعته بدينة، أي بتأخير.
والدين بالكسر: العادة والشأن. قال (1):
تقول إذا درأت لها وضيني أهذا دينه أبدا وديني (2) ودانه دينا، أي أذله واستعبده. يقال: دنته فدان. وفي الحديث: " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ". قال الأعشى:
هو دان الرباب إذ كرهوا الدين دراكا بغزوة وارتحال ثم دانت بعد الرباب وكانت كعذاب عقوبة الأقوال قال: هو دان الرباب، يعنى أذلها وقهرها، ثم قال: دانت بعد الرباب، أي ذلت له وأطاعت.
والدين: الجزاء والمكافأة. يقال: دانه دينا، أي جازاه. يقال: " كما تدين تدان "، أي كما تجازى تجازى، أي تجازى بفعلك وبحسب ما عملت.
وقوله تعالى: (أإنا لمدينون) أي مجزيون محاسبون.
ومنه الديان في صفة الله تعالى.
وقوم دين، أي دائنون. وقال:
* وكان الناس إلا نحن دينا (1) * والمدين: العبد. والمدينة: الأمة، كأنهما أذلهما العمل. قال الأخطل:
ربت وربا في كرمها ابن مدينة يظل على مسحاته يتركل قال أبو عبيدة: أي ابن أمة.
الفراء: يقال: دينته: ملكته. وأنشد للحطيئة يهجو أمه:
لقد دينت أمر بنيك حتى تركتهم أدق من الطحين يعنى ملكت. ويروى: " سوست ".
وناس يقولون: ومنه سمى المصر مدينة.
والدين: الطاعة. ودان له، أي أطاعه، قال عمرو بن كلثوم: