* على كل قيني قشيب ومفأم (1) * ويقال للبعير إذا امتلأ شحما. قد فئم حاركه، وهو مفأم.
ابن الأعرابي: فأم البعير، إذا ملا فاه من العشب. قال الراجز:
ظلت برمل عالج تسنمه في صليان ونصي تفأمه والفئام: الجماعة من الناس، لا واحد له من لفظه. والعامة تقول فيام بلا همز.
والفئام أيضا: وطاء يكون للمشاجر والهوادج، وجمعه فؤم على فعل، مثل حمار وحمر.
قال لبيد:
وأربد فارس الهيجا إذا ما تقعرت المشاجر بالفئام [فحم] الفحم معروف، الواحدة فحمة، وقد يحرك مثل نهر ونهر. وقال (2):
* قد قاتلوا لو ينفخون في فحم (3) * ويقال للفحم فحيم. وأنشد أبو عبيدة (1):
وإذ هي سوداء مثل الفحيم تغشى المطانب والمنكبا وفحمة العشاء أيضا: ظلمته. يقال: أفحموا من الليل، أي لا تسيروا في أول فحمته، وهي أشد الليل سوادا. والتفحيم مثله.
وشعر فاحم، أي أسود.
وفحم وجهه تفحيما: سوده.
الكسائي: فحم الصبي بالفتح يفحم فحوما وفحاما، إذا بكى حتى ينقطع صوته.
وكلمته حتى أفحمته، إذا أسكته في خصومة أو غيرها. وأفحمته أي وجدته مفحما لا يقول الشعر. يقال: هاجيناكم فما أفحمناكم.
وثغا الكبس حتى فحم، أي صارت في صوته بحوحة.
[فخم] فخم الرجل بالضم فخامة، أي ضخم.
ورجل فخم، أي عظيم القدر.