ولكن يجوز الاستحسان في العربية [كما أنه يجوز في الفقه، وترك القياس له] (1) كما قال: (2) لا ناقصي حسب ولا * أيد إذا مدت قصاره ومثله المهارة والبكارة والواحدة مهر وبكر والحجر: حطيم مكة، وهو المدار بالبيت كأنه حجرة. مما يلي المثعب. وحجر: موضع كان لثمود ينزلونه.
[وقصبة اليمامة]: حجر، قال الأعشى:
وإن امرءا قد زرته قبل هذه * بحجر لخير منك نفسا ووالدا (3) والحجر والحجر لغتان: وهو الحرام، وكان الرجل يلقى غيره في الأشهر الحرم فيقول: حجرا محجورا أي حرام محرم عليك في هذا الشهر فلا يبدؤه بشر، فيقول المشركون يوم القيامة للملائكة: حجرا محجورا، ويظنون أن ذلك ينفعهم كفعلهم في الدنيا، قال:
حتى دعونا بأرحام لهم سلفت * وقال قائلهم إني بحاجور (4) وهو فاعول من المنع، يعني بمعاذ. يقول: إني متمسك بما يعيذني منك ويحجبك (5) عني، وعلى قياسه العاثور وهو المتلف. والمحجر: المحرم.
والمحجر: حيث يقع عليه النقاب من الوجه، قال النابغة:
وتخالها في البيت إذ فاجأتها * وكأن محجرها سراج الموقد (6) وما بدا من النقاب فهو محجر. وأحجار الخيل (7): ما اتخذ منها