ألما يحكم الشعراء عني (1) واستحكم الامر: وثق. واحتكم في ماله: إذا جاز فيه حكمه. والاسم:
الا حكومة والحكومة، قال الأعشى:
ولمثل الذي جمعت لريب الدهر يأبى حكومة المقتال أي لا تنفذ حكومة من يحتكم عليك من الأعداء. والمقتال: المفتعل من القول حاجة منه إلى القافية.
والتحكيم: قول الحرورية: " لا حكم إلا الله " (2). وحكمنا فلانا أمرنا:
أي: يحكم بيننا. وحاكمناه إلى الله: دعوناه إلى حكم الله. ويقال: نهي أن يسمى رجل حكما. وحكمة اللجام: ما أحاط بحنكيه سمي به لأنها تمنعه من الجري. وكل شئ منعته من الفساد فقد [حكمته] وحكمته وأحكمته، قال: (3).
أبني حنيفة أحكموا سفهاءكم * إني أخاف عليكم أن أغضبا وفرس محكومة: في رأسها حكمة.
قال زائدة: محكمة وأنكر محكومة، قال:
محكومة حكمات القد والابقا (5) وهو القتب (4). وسمى الأعشى القصيدة المحكمة حكيمة في قوله:
وغريبة تأتي الملوك حكيمة (6).