لقح:
اللقاح: اسم ماء الفحل. واللقاح: مصدر لقحت الناقة تلقح لقاحا، وذلك إذا استبان لقاحها يعني حملها، فهي لاقح، قال أبو النجم:
وقد أجنت علقا ملقوحا * ضمنه الأرحام والكشوحا يعني لقحته من الفحل أي أخذته. وأولاد الملاقيح والمضامين نهي عن بيعها، كانوا يتبايعون ما في بطون الأمهات وأصلاب الآباء، فالملاقيح هن الأمهات والمضامين هم الآباء، الواحد ملقوح ومضمون. واللقحة: الناقة الحلوب، فإذا جعل نعتا قيل: ناقة لقوح، ولا يقال: ناقة لقحة. و [يقال] هذه لقحة بني فلان. واللقاح: جمع اللقحة. واللقح: جماعة اللقوح. وإذا نتجت الإبل فبعضها وضع وبعضها لم يضع فهي عشار، فإذا وضعن كلهن فهن لقاح، فإذا أرسل فيهن الفحل بعد ذلك فهن الشول. واللقاح: ما تلقح به النخلة من النخلة الفحالة. ألقحوا نخلهم القاحا ولقحوها تلقيحا في المبالغة. واستلقحت النخلة أني لها أن تلقح. وحي لقاح (1): لم يملكوا قط. واللواقح من الرياح: التي تحمل الندى ثم تمجه في السحاب وفي كل شئ، فإذا اجتمع في السحاب صار مطرا. والملقح كاللقاح وهما مصدران، قال:
يشهد منا ملقحا ومنتحا (2) وحرب لاقح تشبيها لها بالأنثى الحامل، قال: (3) إذا شمرت بالناس شهباء لاقح * عوان شديد همزها وأظلت أي دنت، وهمزها: عضها ومكروهها.