وحشنا اليد وأحشناها: أي: أخذناها من حواليها لنصرفها إلى الحبائل التي نصب لها.
واحتوش القوم فلانا وتحاوشوه: جعلوه وسطهم.
وما أنحاش من شئ، أي: ما أكثرت له.
والتحويش: التحويل.
وحاشا: كلمة استثناء، وربما ضم إليها لام الصفة. قال الله تعالى:
" قلن حاش لله " (1). وقال النابغة: (2) وما أحاشي من الأقوام من أحد والحائش: جماعة النخل، لا واحد له.
وحش:
الوحش: كل ما لا يستأنس من دواب البر، فهو وحشي. تقول: هذا حمار وحش. وحمار وحشي، وكل شئ يستوحش عن الناس فهو وحشي.
وفي بعض الكلام: إذا أقبل الليل استأنس كل وحشي، واستوحش كل إنسي.
ويقال للجائع: قد توحش، أي: خلا بطنه. ويقال للمحتمي لشرب الدواء: قد توحش، وللمكان إذا ذهب عنه الانس: قد أوحش، وطلل موحش. قال: (3) لسلمى موحشا طلل * يلوح كأنه خلل ودار موحشة. قال: (4)