وتقول: حللت العقدة أحلها حلا إذا فتحتها فانحلت. ومن قرأ: " يحلل عليه غضبي " (1) [ف] معناه ينزل.
ومن قرأ: يحلل يفسر: يحب من حل عليه الحق يحل محلا. وكانت العرب في الجاهلية الجهلاء إذا نظرت إلى الهلال قالت: لا مرحبا بمحل الدين مقرب الاجل. والمحل: الذي يحل لنا قتله (2)، والمحرم الذي يحرم علينا قتله، وقال: (3) وكم بالقنان من محل ومحرم (6) ويقال: المحل الذي ليس له عهد ولا حرمة، والمحرم: الذي له حرمة.
والتحليل والتحلة من اليمين. حللت اليمين تحليلا وتحلة، وضربته ضربا تحليلا يعني شبه التعزيز غير مبالغ فيه، اشتق من تحليل اليمين ثم أجري في سائر الكلام حتى يقال في وصف الإبل إذا بركت:
نجائب وقعها في الأرض تحليل (4) أي: هين.
والحليل والحليلة: الزوج والمرأة لأنهما يحلان في موضع واحد، والجميع حلائل. وحلحلت بالإبل إذا قلت: حل بالتخفيف، وهو زجر، قال:
قد جعلت ناب دكين ترحل (5) * أخرى وإن صاحوا بها وحلحلوا