تذهل الشيخ عن بنيه وتودي * بحلوب المعزابة المعزال (1) ويروى بلبون، وكذلك الركوبة والركوب.
وناقة حلباة ركباة أي ذات لبن تحلب وتركب، قال: (2) ليست بحلباة ولا ركباة وحلبانة وركبانة أيضا، ولا يقال للذكور شئ من ذلك، وتصغير حلباة حليبية.
والمحلب: شجر يجعل حبه في العطر.
والحلب: نبات من أفضل المراعي.
والحلباب: نبات غير الحلب (3).
والحلبة: خيل تجتمع للسباق من كل أوب، ولا تخرج من موضع واحد، ولكن من كل حي، قال (4):
نحن سبقنا الحلبات الأربعا * الفحل والقرح في شوط معا وإذا جاء القوم من كل وجه فاجتمعوا لحرب ونحوه قيل: قد احلبوا، والاحلاب يراد به الإغاثة. وربما جمعوا الحلبة بالحلائب، ولا يقال للواحد منها حليبة ولا حلابة.
وتحلب فوه وتحلب الندى أو الشئ إذا سال.
والحلب: حب الواحدة حلبة، وهي الفريقة.