الشخصيات المعروفة ودعاهم إلى نصرته والدفاع عن الحق. وكان المنذر أحد الذين راسلهم الإمام (عليه السلام)، لكنه سلم الرسالة والرسول إلى عبيد الله بن زياد، فيا عجبا من فعلته هذه (1)!
مات المنذر سنة 61 ه (2).
6720 - الغارات عن الأعمش: كان علي (عليه السلام) ولى المنذر بن الجارود فارسا فاحتاز مالا من الخراج، قال: كان المال أربعمائة ألف درهم، فحبسه علي (عليه السلام)، فشفع فيه صعصعة بن صوحان إلى علي (عليه السلام) وقام بأمره وخلصه (3).
6721 - تاريخ اليعقوبي عن غياث: [إن عليا (عليه السلام)] كتب إلى المنذر بن الجارود، وهو على إصطخر: أما بعد، فإن صلاح أبيك غرني منك، فإذا أنت لا تدع انقيادا لهواك أزرى ذلك بك. بلغني أنك تدع عملك كثيرا، وتخرج لاهيا بمنبرها، تطلب الصيد وتلعب بالكلاب، وأقسم لئن كان حقا لنثيبنك فعلك، وجاهل أهلك خير منك، فأقبل إلي حين تنظر في كتابي، والسلام.
فأقبل فعزله وأغرمه ثلاثين ألفا، ثم تركها لصعصعة بن صوحان بعد أن أحلفه عليها، فحلف (4).
6722 - الأخبار الطوال: قد كان الحسين بن علي (رضي الله عنه) كتب كتابا إلى شيعته من أهل