فهزم خريت بن راشد (1).
عندما أغار يزيد بن شجرة على مكة والمدينة، هب معقل إلى مواجهته، فأسر عددا من أصحابه ولاذ الباقون بالفرار (2).
لما عزم الإمام (عليه السلام) على معاودة قتال معاوية بعد إخماد فتنة النهروان، واستبان الاستعداد النسبي الذي أبداه أهل الكوفة للقتال، ذهب معقل إلى أطراف الكوفة لجمع المقاتلين، لكنه تلقى - وهو في مهمته - الخبر المفجع لاستشهاد الإمام علي (عليه السلام) (3).
في سنة 43 ه خرج المستورد - أحد أقطاب الخوارج - في أيام حكومة معاوية الغاصبة (4) وهو يريد الشيعة، فنهض معقل إلى قتاله. واستشهد بعد أن دحر جيشه وقتله في مبارزة بينهما (5).
وصفه سعيد بن قيس بأنه ناصح، أريب صليب شجاع (6).
6714 - شرح نهج البلاغة: معقل بن قيس كان من رجال الكوفة وأبطالها، وله رياسة وقدم، أوفده عمار بن ياسر إلى عمر بن الخطاب مع الهرمزان لفتح تستر.
وكان من شيعة علي (عليه السلام)، وجهه إلى بني ساقة فقتل منهم وسبى. وحارب