صدقة) الآية؛ قال: كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم، فناجيت النبي (صلى الله عليه وآله)، فكنت كلما ناجيت النبي (صلى الله عليه وآله) قدمت بين يدي نجواي درهما، ثم نسخت فلم يعمل بها أحد، فنزلت: (ءأشفقتم أن تقدموا بين يدى نجواكم صدقات) الآية (1).
4645 - تفسير ابن كثير عن مجاهد: نهوا عن مناجاة النبي (صلى الله عليه وآله) حتى يتصدقوا، فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب قدم دينارا صدقة تصدق به، ثم ناجى النبي (صلى الله عليه وآله)، فسأله عن عشر خصال، ثم أنزلت الرخصة (2).
4646 - فرائد السمطين: روي عن علي (رضي الله عنه) أنه ناجى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشر مرات بعشر كلمات قدمها عشر صدقات، فسأل في الأولى: ما الوفاء؟ قال: التوحيد، وشهادة أن لا إله إلا الله.
ثم قال: وما الفساد؟
قال: الكفر، والشرك بالله عز وجل.
قال: وما الحق؟
قال: الإسلام، والقرآن، والولاية إذا انتهت إليك.