موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٩ - الصفحة ٣١٤
اللهم إليك فقربني، وعلى حسن الخلق فقومني، ومن شر شياطين الجن والإنس فسلمني، وفي آناء الليل والنهار فاحرسني، وفي أهلي ومالي وولدي وإخواني وجميع ما أنعمت به علي فاحفظني، واغفر لي ولوالدي ولسائر المؤمنين والمؤمنات، يا ولي (1) الباقيات الصالحات، إنك على كل شيء قدير، يا نعم المولى ونعم النصير، برحمتك يا أرحم الراحمين. الحمد لله رب العالمين، وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله وعترته الطاهرين (2).
ز: قبل صلاة الليل (3) 4507 - بحار الأنوار عن مصباح السيد ابن الباقي: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يدعو بعد ركعتي الورد قبل صلاة الليل بهذا الدعاء:
اللهم إليك حنت قلوب المخبتين، وبك آنست عقول العاقلين، وعليك عكفت رهبة العاملين، وبك استجارت أفئدة المقصرين، فيا أمل العارفين، ورجاء الآملين، صل على محمد وآله الطاهرين، وأجرني من فضائح يوم الدين عند هتك الستور، وتحصيل ما في الصدور، وآنسني عند خوف المذنبين، ودهشة المفرطين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
فوعزتك وجلالك ما أردت بمعصيتي إياك مخالفتك، ولا عصيتك إذ عصيتك

(١) في الطبعة المعتمدة: " رب " بدل " ولي "، وما أثبتناه من طبعة مكتب الإعلام الإسلامي وبحار الأنوار.
(٢) فلاح السائل: ٤٣٨ / ٣٠٢، بحار الأنوار: ٨٦ / ١١٣ / ١.
(٣) يستحب أن يصلى قبل صلاة الليل ركعتان خفيفتان وأن يدعى بعدها بالدعاء المأثور كما ورد في بعض الأخبار. راجع بحار الأنوار: ٨٧ / ٢٣٩ / ٥٠ ومستدرك الوسائل: ٦ / 341 باب استحباب صلاة ركعتين قبل صلاة الليل.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»
الفهرست