موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٩ - الصفحة ٢٧١
لمحارمك، اللهم اصرف عني الأزل واللأواء (1) والبلوى وسوء القضاء وشماتة الأعداء ومنظر السوء في نفسي ومالي (2).
4460 - عنه (عليه السلام): من أصبح ولم يقل هذه الكلمات خيف عليه فوات الرزق؛ وهي:
الحمد لله الذي عرفني نفسه، ولم يتركني عميان القلب، الحمد لله الذي جعلني من أمة محمد (صلى الله عليه وآله)، الحمد لله الذي جعل رزقي في يده ولم يجعله في أيدي الناس، الحمد لله الذي ستر عورتي ولم يفضحني بين الناس (3).
راجع: أدعيته في تعقيب الصلوات / بعد صلاة الصبح.
ب: عند المساء 4461 - الإمام علي (عليه السلام) - في المساء -: أصبحنا لله شاكرين، وأمسينا لله حامدين، فلك الحمد كما أمسينا لك مسلمين سالمين (4).
ج: في جوف الليل 4462 - الإمام علي (عليه السلام) - في جوف الليل -: إلهي كم من موبقة حملت عني فقابلتها بنعمتك، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك، إلهي إن طال في عصيانك عمري، وعظم في الصحف ذنبي، فما أنا مؤمل غير غفرانك، ولا أنا براج غير رضوانك... إلهي أفكر في عفوك فتهون علي خطيئتي، ثم أذكر العظيم

(١) اللأواء: الشدة وضيق المعيشة (لسان العرب: ١٥ / ٢٣٨).
(٢) الكافي: ٢ / ٥٢٥ / ١٢ عن محمد بن علي رفعه، بحار الأنوار: ٨٦ / ٢٩١ / ٥٢.
(٣) المصباح للكفعمي: ٢٢٦ وراجع الدعوات: ٨١ / ٢٠٤.
(٤) الكافي: ٢ / ٥٢٥ / ١٢ عن محمد بن علي رفعه، بحار الأنوار: ٨٦ / 291 / 52.
(٢٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 ... » »»
الفهرست