الاجتماعية السامية بين قريش وأهل مكة، ودعمه السخي لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، حائلين أصليين دون وصول الأذى إليه (صلى الله عليه وآله) من قريش (1).
رافقه في حصار الشعب، وتحمل مصائب المقاطعة الاقتصادية على كبر سنه، ولم يتنازل عن معاضدته ومواساته (2).
وكان له حق عظيم على الإسلام والمسلمين في غربة الدين يومئذ. وبعد خروجه من الشعب فارق الحياة حميدا. ففقد النبي (صلى الله عليه وآله) بوفاته ووفاة خديجة (عليهما السلام) عضدين وفيين مضحيين. واشتد أذى قريش وتعذيبها للمؤمنين عقب ذلك (3).
5 - كمال الدين عن الأصبغ بن نباتة: سمعت أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: والله ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنما قط!
قيل له: فما كانوا يعبدون؟ قال: كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم (عليه السلام)، متمسكين به (4).
6 - الإمام الصادق (عليه السلام): إن أبا طالب أظهر الكفر وأسر الإيمان. فلما حضرته الوفاة أوحى الله عز وجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله): أخرج منها؛ فليس لك بها ناصر.
فهاجر إلى المدينة (5).