الفراش، فسألوه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: لا علم لي به (1).
123 - المستدرك على الصحيحين عن ابن عباس: شرى علي نفسه ولبس ثوب النبي (صلى الله عليه وآله) ثم نام مكانه. قال: وكان المشركون يرمون رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ألبسه بردة، وكانت قريش تريد أن تقتل النبي (صلى الله عليه وآله)، فجعلوا يرمون عليا ويرونه النبي (صلى الله عليه وآله) وقد لبس بردة، وجعل علي (رضي الله عنه) يتضور (2)، فإذا هو علي فقالوا: إنك للئيم؛ إنك لتتضور وكان صاحبك لا يتضور، ولقد استنكرناه منك (3).
124 - مسند ابن حنبل عن ابن عباس: شرى علي نفسه؛ لبس ثوب النبي (صلى الله عليه وآله) ثم نام مكانه، قال: وكان المشركون يرمون رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فجاء أبو بكر وعلي نائم، قال: وأبو بكر يحسب أنه نبي الله، فقال: يا نبي الله، قال: فقال له علي: إن نبي الله (صلى الله عليه وآله) قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه، قال: فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، قال: وجعل علي يرمى بالحجارة - كما كان يرمى نبي الله - وهو يتضور، قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه، حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه، فقالوا: إنك للئيم؛ كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور، وقد استنكرنا ذلك (4).
125 - تاريخ الطبري: أصبح الرهط الذين كانوا يرصدون رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فدخلوا الدار، وقام علي (عليه السلام) عن فراشه، فلما دنوا منه عرفوه، فقالوا له: أين صاحبك؟