أما كان خير الرسل أوصاكم بنا * أما كان جدي خيرة الله أحمدا أما كانت الزهراء أمي ووالدي * علي أخا خير الأنام المسددا (1) والثابت أن حزب أهل بيت النبوة هو حزب الله، وأن من يخالفهم من حزب إبليس (2) والخلاصة أن الذين وقفوا مع الإمام الحسين هم حزب الله، وهم صفوة الله من خلقه في زمانهم، وهم الفئة المؤمنة حقا، وهم أحباب الرسول، أما الذين خذلوا حسينا وأهل بيت النبوة، ولم ينصروهم، بل وقفوا مع عدوهم وقاتلوهم فهم حزب الشيطان حقا، وهم الخاسرون، وهم الفئة الباغية (3)، لأن رسول الله قد أخبر الأمة، بأن الفئة الباغية هي التي تقتل الإمام الحسين، ثم إذا لم يكن قتلة الإمام الحسين ومبيدو آل محمد وأهل بيته والفئة الباغية فمن تكون هذه الفئة إذا!!! وإذا لم يك قتلة الإمام الحسين وأعداء الحسين هم حزب الشيطان، فمن يكون حزب الشيطان إذا!!! وإذا لم يكن الذين أيدوا الإمام الحسين ووقفوا معه ودافعوا عنه وماتوا دفاعا عنه وعن آل محمد هم حزب الله في زمانهم فمن يكن حزب الله؟!
(٢٠٩)