المكان الذي قتل فيه فأراه، فجاء بسهلة أو تراب أحمر، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها (1).
النموذج الثالث عشر: قالت عائشة: إن رسول الله أجلس حسينا على فخذه، فجاء جبريل فقال: هذا ابنك؟ قال: نعم، قال: إن أمتك ستقتله بعدك، فدمعت عينا رسول الله، فقال جبريل: إن شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها؟
قال: نعم، فأراه جبريل ترابا من تراب الطف... (2).
النموذج الرابع عشر: قالت عائشة: دخل الحسين على رسول الله وهو يوحى إليه، فنزا على رسول الله وهو منكب، ولعب على ظهره، فقال جبريل لرسول الله: أتحبه يا محمد؟ قال النبي: يا جبريل وما لي لا أحب ابني؟ قال:
" فإن أمتك ستقتله من بعدك، فمد جبريل يده وناوله تربة، وذهب جبريل من عند النبي والتربة في يده وهو يبكي، فقال النبي لعائشة: إن جبريل أخبرني أن الحسين ابني مقتول، في أرض الطف، وأن أمتي ستفتن بعدي، ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر وهو يبكي فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله فقال: أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف، وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه " (3).
النموذج الخامس عشر: قال عبد الله بن عمرو بن العاص: إن معاذ بن جبل أخبره أن رسول الله قد خرج علينا متغير اللون فقال: " أنا محمد أوتيت فواتح