قال: " كيف أنتم إذا نزل بذرية نبيكم بين ظهرانيكم؟ قالوا: إذا نبلي الله فيهم بلاء حسنا، فقال: والذي نفسي بيده لينزلن بين ظهرانيكم، ولتخرجن إليهم، فلتقتلنهم ثم أقبل يقول:
هم أوردوهم بالغرور وغردوا * أجيبوا دعاه لا نجاة ولا عذرا " (1) النموذج التاسع عشر: قال رسول الله (ص): " إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي، أو قاتلهم أو أغار عليهم ".
النموذج العشرون: قال الإمام علي لأصحابه يوما: " يقتل الحسين بن علي قتلا، وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها، يقتل بقرية قريبة من النهرين " (2).
النموذج الحادي والعشرون: لما سار الإمام علي إلى صفين نزل في كربلاء فقال لابن عباس أمام أصحابه: أتدري ما هذه البقعة؟ قال: لا، قال علي: لو عرفتها بكيت بكائي، ثم بكى بكاء شديدا ثم قال: مالي ولآل أبي سفيان، ثم التفت إلى الحسين وقال: صبرا يا بني فقد لقي أبوك منهم مثل الذي تلقى بعده " (3).
النموذج الثاني والعشرون: وقف الإمام علي في كربلاء فقيل له: يا أمير المؤمنين هذه كربلاء؟ قال الإمام علي ذات كرب وبلاء، ثم أومأ بيده إلى مكان، فقال: ها هنا موضع رحالهم، ومناخ ركابهم، وأومأ إلى موضع آخر فقال: ها هنا مهراق دمائهم " (4).
النموذج الثالث والعشرون: عندما ذهب الإمام علي إلى صفين، ونزل وصلى عند شجرة، ثم قال: " يقتل ها هنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة