يدخلون الجنة بغير حساب، وأشار إلى مكان هنالك فعلموه بشئ، فقتل فيه الحسين " (1).
النموذج الرابع والعشرون: لما جاء علي إلى نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي: " صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله بشط الفرات، قيل له: وماذا؟
قال: دخلت على رسول الله ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك أن أشهدك من تربته؟ قال: نعم، فمد فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا " (2).
النموذج الخامس والعشرون: في كربلاء أخذ الإمام علي يشير بيده ويقول:
ها هنا: ها هنا، فقال له رجل: وما ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: " ثقل لآل محمد ينزل ها هنا فويل لهم منكم، وويل لكم منهم، فقال الرجل: ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين؟ قال: " ويل لهم منكم تقتلونهم، وويل لكم منهم يدخلكم الله النار بقتلهم " (3).
النموذج السادس والعشرون: وقال الإمام علي مرة بعد أن رفع إليه من تربة كربلاء فشمها " واها لك أيتها التربة ليحشرن منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب " قال الراوي ساخرا ومندهشا: وما علمه بالغيب " (4).
النموذج السابع والعشرون: قال ميمون بن شيبان بن مخرم وكان عثمانيا يبغض عليا: