وفيها يشير إلى شفاء عينيه:
يا نفس لوذي بقبر الطهر لاجئة * فإنه في صروف الدهر ملجاك كما شفى الله من عينيك سقمهما * من كل هول من الأهوال نجاك وله من إحدى قصائده السبع التي مدح بها الإمام عليا (عليه السلام) عند شفاء عينيه من الرمد الطويل جاء فيها قوله:
شفيت من رمد عيني القريحة إذ * رقت قلوب قست مما أقاسيه مالاذ ذو عاهة قط بتربته * إلا ومن جملة العاهات يشفيه ولا لجا قط مكروب بسدته * إلا ومن كربات الدهر ينجيه وعبده المصطفى يرجو شفاعته * في الحشر وهو من الأهوال كافيه ومن قصيدته الرابعة قوله:
لهم ضمنت بذا فالله يجعلنا * من العبيد لكم يا موفي الذمم لولا شفاؤك سقما حل في بصري * ما كان شملي في الدنيا بملتئم