الكاظميين حتى اشتد عليه مرضه فبقي يعالجه حتى وفاته عام 1336 ه / 1918 م، ترك عدة مؤلفات قيمة، ودفن في الركن الجنوبي الغربي للإمامين (عليهما السلام).
وله يمدح الإمام عليا (عليه السلام) قوله:
شمت برق الحمى وآنست نارا * فاحبسا العيس كي نحيي الديارا فذكرت الحمى ومعهد أنسي * والشذا من نسيمه أسحار خل عنك النسيب يا صاح كم ذا * تذكر الحي والحمى والديارا وحز الفخر والعلى بعلي * واقضين في مديحه الأوطارا هو صهر الرسول بل نفسه من * طاب نفسا ومحتدا وفخارا وابن عم له أخوه أبو من * بهم عالم الكيان استنارا ومنها:
أنت مولى الورى بما نص خير * الرسل يوم الغدير فيك جهارا إلى أن يقول:
ليس فوق النبي غير إله * خالق الخلق رفعة وافتخارا وعلى كتفه ارتقيت يقينا * فلذا لب من غلا فيك حارا ملأ الخافقين فضلك حتى * لم يجد مبغض له إنكارا وله من أخرى فيه:
أشمس أفق تبدت أم محياك * والمسك قد ضاع لي أم نشر رياك سللت سيفا على العشاق منصلتا * من جفن طرف سقيم منك فتاك كذي فقار علي يوم سل على * أصحاب بغي والحاد وإشراك مولى الأنام الذي طافت بحضرته * كرام رسل أولي عزم وأملاك