حتى قال:
شوقا وتوقا لمغنى حيدر سفرت * عنها قناع السرى في الأربع الرحب فيها الملائك والملاك خاضعة * كل يمرغ خديه على الترب خمص البطون تهادى في قبا ورع * تظلهم قبة الهادي عن النصب فيا لها قبة ماذا حوت شرفا * كأنها الشمس تخفي أنجم الشهب تضمنت علة التكوين حين غدت * مثوى لخازن وحي الله والكتب ظلت تظل ضريحا قد سما شرفا * على الضراح وما في العرش والحجب يا مفزع الخلق إذ زاغت قلوبهم * ويا غياثهم في موقف العطب من لي سوى قدرك السامي ألوذ به * ومن أؤمل يوم الروع والخطب