هذا الذي عنه المثاني أنبأت * من أجله خلق الزمان وضوأت شهب كنسن وجن ليل أدرع أنا في اعتقادي ذو دليل قاطع * لم يدفعوه بمقتض أو مانع إن الوصي برغم كل منازع * علم الغيوب لديه غير مدافع والصبح أبيض مسفر لا يدفع فبيوم محشرنا إليه مآبنا * ونعيمنا في أمره وعقابنا وعليه يعرض في السؤال جوابنا * وإليه في يوم المعاد حسابنا وهو الملاذ لنا غدا والمفزع أهوى عليا واعتقدت ولاءه * وأحب أرباب الحجى أبناءه يا من يكاشرني ويكتم داءه * هذا اعتقادي قد كشفت غطاءه سيضر معتقدا له أو ينفع بينت معتقدي ولم أك أنثني * عنه وعن عبد الحميد أنا غني ورى فقال مقال غير مبين * ورأيت دين الاعتزال وأنني أهوى لحبك كل من يتشيع يا نفس أحمد أنت ذا لي معقل * وإليك أفزع إن دهاني معضل بهواك ربع حشاشتي متأهل * يا من له في ربع قلبي منزل نعم المراد الرحب والمستربع أنسي هواك أبا الحسين وبهجتي * وولاك في يوم الحساب محجتي أصبحت منهمكا وذكرك لهجتي * أهواك حتى في حشاشة مهجتي نار تشب على هواك وتلذع (1)
(٣٢)