أو لست يا يوم الغدير ذكاءا * في ظهرها تكسو الوجود ضياءا وحديثك الأسمى الجلي تواترا * لم عندهم عاد الظهور خفاءا أوليس ما يربو على مئة من * الآلاف فيك تلقت الأنباءا فيها يجلجل صوت أحمد معلنا * أمر السماء يطبق الأرجاءا من كنت مولاه فمولاه الذي * للدين كان الباذل المعطاءا هو سابق في كل موقعة أما * كشف الكروب وحطم اللعناءا أولم يبت فوق الفراش مواجها * لقوى الضلال وللرسول وقاءا أولم يكن يا قوم أول مؤمن * برسالتي ولها الأجل عطاءا من كنت مولاه فمولاه أبو * الحسنين من فاق الجميع وفاءا يوم الغدير تحية من فتية * منك استمدت غيرة وإباءا ألهبتها فأهجت فيها عزمة * تأبى الخنوع وهمة شماءا لا ننثني ما دمت قد غذيتنا * صدقا وإيجابية ومضاءا لم نحتفل بعلاك اسما إنما * جئنا نؤم معينك المعطاءا كي يرتوي ظمأ النفوس وتستقي * منك العقول معارفا وثراءا ونكون جند رسالة فيك السما * قد أكملت وأتمت النعماءا وله قصيدة بعنوان: (يا ضمير الحياة) قوله:
أذهل الخطب منطقي وبياني * فحقيق بأن يضيق بياني كيف أسطيع قولة وأمامي * حادث هد وقعه أركاني زلزل الأض والسماء وأدمى * كل جفن لأمة القرآن لف للدين راية لم تنكس * منذ رفت بعزة الانسان ملأ الكون ضجة وعويلا * ألبس الدهر حلة الأحزان