ومشاركته في الجهد الاعلامي والتأليفي من خلال الاصدارات والتأليفات، وغير ذلك مما أدى إلى اعتقاله مرات عديدة واضطراره إلى مغادرة العراق شطر مصر ثم الكويت حيث عمل فيها مديرا عاما لدار التوحيد للنشر والتوزيع المعروفة بإصداراتها الوفيرة في الفكر الاسلامي، ثم مغادرته الكويت إلى إيران أبان انتصار الثورة الاسلامية حيث جرت محاولات عراقية للتضييق على العاملين الاسلاميين وخطفهم وتسليمهم إلى السلطات الغاشمة..
وحين استقر به المطاف في الجمهورية الاسلامية وانتقل معه معظم طاقم دار التوحيد، واصل إدارتها لمدة ثلاثة أعوام إضافة إلى دوره البارز في حركة المعارضة الاسلامية العراقية حتى وافاه الأجل عام 1403 ه / 1983، مخلفا تركة جهادية وعلمية واسعة منها كتب وإصدارات وأبحاث في الشريعة وعلوم القرآن والفكر، والفقه والأصول المقارنين، إضافة إلى مجموعة شعرية غير مطبوعة موزعة على المجلات وأشرطة التسجيل، كما درست بعض بحوثه في العراق ولبنان والكويت وغربي إفريقيا، واعتمد البعض الآخر للتدريس في الحوزات العلمية.
وله من قصيدة عنوانها " إن ذكر الوصي مبعث جيل " قوله:
حين شعت ذكراك في الأجواء * هتفت كل قطرة من دمائي إن هذي الذكرى دوي نداء * علوي مخلد الأصداء إن هذي الذكرى هدير شروق * يتحدى حنادس الظلماء إن هذي الذكرى هزيم رعود * ونسيم معطر الانداء فلماذا نلهو بترديد ألفا * ظ موات معادة جوفاء أنريد الاطراء جل علي * وعلا عن مقالة الاطراء