وفاته بعام.
كما ارتبط بأغلب أدباء العربية بعلائق متينة، وشارك في مؤتمرات شعرية وملتقيات كثيرة، كما كتبت عنه الصحافة الأدبية واحتفى به الشعراء والمثقفون.
هاجر من بلده العراق في عام 1401 ه / 1980 م إلى الكويت ثم إلى سوريا حيث شارك في تجربة معارضة النظام المتسلط على العراق إلى جانب مشاركته في رعاية الحركة الثقافية والأدبية حتى وافته المنية في دار الهجرة في عام 1417 ه - 1996 م، وبذلك فقد الأدب العربي المعاصر واحدا من أعلامه الكبار، والحوزات والمؤسسات العلمية شيخا من روادها المميزين.
وله من قصيدة في أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله:
سموت فكيف يلحقك القصيد * وأجنحة الخيال لها حدود؟!
وكيف يطال شأوك في جناح * قوادمه مزامير وعود!!
فهبني ما أقول.. فإن فكرا * إليك رقى.. سيتعبه الصعود فلست الأرض يقطعها مغذ * ولست النور يدرك ما يريد أبا حسن وإن أعيا خيالي * فقصر دون غايته النشيد فليس لأن أجنحتي قصار * وأن مثار عاطفتي جليد وأن هوى ترعرع وهو بذر * بظلكم.. سيذبل وهو عود وأن يراعة غنت هواها * ستخرس حين تزحمها الرعود ولكن كان مرمانا سماء * قريب منالها أبدا بعيد يراك الفكر منه قيد باع * فيحسب أن مطلبه زهيد وهل أجلى من الإصباح شئ * وقد شق السماء له عمود فيمعن في لحوقك، حيث يلظى * فيجمر.. ثم يدركه الخمود