وصحا الطير بعد نوم عميق يتغنى على الغصون الرشاق يا لها من مناظر تترك الشاعر رهن الفتون والأشواق * * * مشهد أبدعت يد الفن فيه متعة النفس نزهة الأحداق ملأ النفس نشوة وارتياحا فوجدت المرير حلو المذاق وسقاني من خمرة الوحي كأسا حلقت بي لعالم الإشراق أنا منها كأنني في ظلال الخلد، في جنب جدول دفاق * * * أنت أطلقتني وكنت أسيرا طالما قد شكوت عض وثاقي بك أصبحت كالوليد، خليا من هموم الحياة، والأطراق سوف أدعو الألطاف، والنعم البيض، وتبقى في القلب ما دمت باقي ويوفيك شاعر أعمق الود ظهور الفؤاد سمح الخلاق كعبة الدين معهد الأدب الحي، كيان الاسلام والأخلاق ووفود العلوم من كل فج نهلت من نميره الرقراق " قبة " دون قدمها القبة الزرقاء في رقعة، وفي إشراق قد تعالت عن أن يحيط بها الوصف وأعيت خواطر السباق إن تجدني قصرت في الوصف أني قد رأيت التصوير غير مطاق جئت أسعى لمشهد البطل الفرد وسر المكون الخلاق!
* * *