علي في الكتاب والسنة والأدب - الحاج حسين الشاكري - ج ٥ - الصفحة ١٧١
تكالب عنه قد نزهت محتقرا * له وعندك ما يشفي به الكلب فاستنزلوك عن العرش الذي ارتفعت * بك القواعد منه فهو منتصب لو أنصفوك لفاض العلم منتشرا * في الخافقين وسارت بالهدى كثب ولازدهى باسمك الاسلام دوحته * فينانة وفناه مربع خصب لله أنت فقد حملت من محن * ما لم يطق صابر في الله محتسب ولا ابتنيت عليه من سماء علا * ما ليس تأفل عن آفاقها الشهب أمر به ضاقت الدنيا بما رحبت * ولم يضق عنه يوما صدرك الرحب وله أيضا من قصيدة:
أعلى غديرك هذه اللمعات * أم من عبيرك هذه النفحات يهتز يومك وهو يوم حافل * بالرائعات تحفها البركات يوم تتوجك السماء ببيعة * عصماء لم تعبث بها الفلتات جبريل يحمل سرها ومحمد * كان المبلغ والقلوب دعاة ربحت بها الدنيا وولى خاسر * منها تؤجج صدره الحسرات فكأن يومك وهو يوم مسرة * غيض تشق به الصدور ترات
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»
الفهرست