وأي داريك أحرى أن تطوف بها * وأن تجللها الأستار والحجب دار تحج بها الدنيا لمدك أم * دار عليك بها العادون قد وثبوا هذي تدال بها للحق دولته * زهوا وفي تلك فئ الحق يغتصب حتى إذا جاءت الدنيا مكفرة * عما جنته وجاء الدهر ينتهب شادت عليك ضريحا تستطيل على * هام السماء به الأعلام والقبب وتلك عقبى صراع قد صبرت له * وذا فديتك مظلوما هو الغلب بلغ معاوية عني مغلغلة * وقل له وأخو التبليغ ينتدب قم وانظر العدل قد شيدت عمارته * والجور عندك خزي بيته خرب تبني على الظلم صرحا رن معوله * بجانبيه وهدت ركنه النوب أبت له حكمة الباري بصرختها * ألا يخلد مختال ومرتكب
(١٦٨)