- اي المدح - إلا اعظاما له، وليس يقدر مثلي أن يقول في مثله " (1).
لقد كان الامام مجموعة من الفضائل التي لا تحد، فالعلم والورع من بعض صفاته التي تميز بها على غيره.
21 - يوسف النبهاني:
قال يوسف النبهاني: " علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق (عليهم السلام) أحد أكابر الأئمة، ومصابيح الأمة من أهل بيت النبوة، ومعادن العلم والعرفان والكرم والفتوة كان عظيم القدر، مشهور الذكر، وله كرامات كثيرة، منها أنه أخبر أنه يأكل عنبا ورمانا فيموت فكان كذلك... " (2).
ان الإمام (عليه السلام) فرع زاك من الأسرة النبوية التي أعز الله بها العرب والمسلمين وبالإضافة لنسبه الوضاح فقد كان من دعائم الفضل، ومن أعمدة الشرف، وله الكرمات المشهورة كما يقول النبهاني.
22 - عبد القادر أحمد:
قال عبد القادر أحمد اليوسف: " تأريخ الامام حافل بجلائل الأعمال، فمن علم لا يدرك مداه، وعصمة متوارثة، وقدسية لا تضارعها قدسية في عصره ومن بعده، إلا من انحدر من صلبه من الأئمة المعصومين، فهو علم هدى زمانه، ومثل أعلى في التقوى، والورع والحلم، والأخلاق، وما عساني أن أذكر في حياة وصي من أوصياء الله، وما عسى قلمي أن يكتب في تعريفه، أو لم يكن ذكر اسمه هو التعريف الكامل، فذكره قبس من نور الله يهدي المستجير به نحو السبيل الأقوم المؤدي للصالح العام.
ان حياة الامام مكرسة لاعلاء شأن المسلمين، فما من عمل صدر منه إلا كان منطلقا من عقيدة الايمان، مستهدفا صلاح الناس، ومنتهيا لما فيه رضى رب العالمين " (3).
لقد حفل تاريخ الامام بجميع الفضائل التي يعتز بها الانسان، والتي كان من