الجنة، والرسل سادات أهل الجنة (1).
منزلة الشهداء في الجنة:
* روى الحسين بن سعيد بسند موثق عن زيد بن علي عن آبائه (عليهم السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان أدنى أهل الجنة منزلة من الشهداء من له اثنى عشر ألف زوجة من الحور العين، وأربعة آلاف بكر، واثنا عشر ألف ثيب، تخدم كل زوجة منهن سبعون ألف خادم، غير أن الحور العين يضعف لهن، يطوف على جماعتهن في كل أسبوع، فإذا جاء يوم إحداهن، أو ساعتها، اجتمعن إليها يصوتن بأصوات لا أصوات أحلى منها ولا أحسن حتى ما يبقى في الجنة شئ إلا اهتز لحسن أصواتهن، يقلن: ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا، ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا، ونحن الرضيات فلا نسخط أبدا (2).
الحور العين:
* روى علي بن إبراهيم في تفسيره والشيخ الكليني في الكافي بالإسناد عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث طويل قال:
فإذا استقرت بولي الله عز وجل منازله في الجنان استأذن عليه الملك الموكل بجنانه ليهنئه بكرامة الله عز وجل إياه، فيقول له خدام المؤمن من الوصفاء والوصائف مكانك فان ولي الله قد اتكأ على أريكته وزوجته الحوراء تهيأ له فاصبر لولي الله.
قال: فتخرج عليه زوجته الحوراء من خيمة لها تمشي مقبلة وحولها وصائفها وعليها سبعون حلة منسوجة بالياقوت واللؤلؤ والزبرجد صبغن بمسك وعنبر،