* روى الصدوق بإسناده عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن جابر بن عبد الله قال:
قيل: يا رسول الله انك تلثم فاطمة، وتلزمها، وتدنيها منك، وتفعل بها ما لا تفعله بأحد من بناتك؟
فقال: ان جبرئيل (عليه السلام) أتاني بتفاحة من تفاح الجنة فأكلتها فتحولت ماء في صلبي ثم واقعت خديجة فحملت بفاطمة فأنا أشم منها رائحة الجنة (1).
* وروى عنه أنس بن مالك:
لما خرج النبي (صلى الله عليه وآله) إلى غزوة الطائف فبينما نحن بغمامة، فأدخل يده تحتها فأخرج رمانا، فجعل يأكل ويطعم عليا، ثم قال لقوم رمقوه بأبصارهم:
هكذا يفعل كل نبي بوصيه، وفي رواية الباقر (عليه السلام):
ان النبي (صلى الله عليه وآله) مصها ثم دفعها إلى علي فمصها حتى لم يترك منها شيئا فقال النبي (صلى الله عليه وآله): إنه لا يذوقها الا نبي أو وصي نبي (2).
* وعن محمد بن أبي عمير ومحمد بن مسلم وزرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
نزل جبرئيل على محمد (صلى الله عليه وآله) برمانتين من الجنة فأعطاهما إياه، فأكل واحدة وكسر الأخرى وأعطى عليا نصفها فأكله، ثم قال: الرمانة التي أكلتها فهي النبوة ليس لك فيها شئ، وأما الأخرى فهي العلم فأنت شريكي فيها (3).
* وعن عيسى بن الصلت عن الصادق (عليه السلام) في خبر:
فأتوا جبل ذباب (4) فجلسوا عليه فرفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأسه فإذا برمانة مدلاة، فتناولها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ففلقها فأكل وأطعم عليا منها، ثم قال: يا أبا بكر