وجاء في الصواعق (ص 87)، قال: ويروى لا تصلوا علي الصلاة البتراء. فقالوا: وما الصلاة البتراء؟ قال: تقولون اللهم صل على محمد وتمسكون. بل قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد (1).
مودة أهل بيته الطاهرين:
الذين فرض الله مودتهم في كتابه، وجعلها أجر الرسالة، وحقا مفروضا من حقوق النبي صلى الله عليه وآله، فقال تعالى: قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى، ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا، إن الله غفور شكور (الشورى: 23).
وقد اتصف أهل البيت عليهم السلام بجميع دواعي الاعجاب والاكبار، وبواعث الحب والولاء، كما وصفهم الشاعر:
من معشر حبهم دين وبغضهم * كفر وقربهم منجى ومعتصم إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم * أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم نعم هم صفوة الخلق، وحجج العباد، وسفن النجاة، وخير من أقلته الأرض وأظلته السماء - بعد جدهم الأعظم صلى الله عليه وآله - حسبا ونسبا وفضائل وأمجادا.
وكيف يرتضي الوجدان السليم محبة النبي صلى الله عليه وآله دون أهل بيته الطاهرين، الجديرين بأصدق مفاهيم الحب والود، إنها ولا ريب