خلقه على محمد وآل محمد، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته.
قال: فقلت فما ثواب من صلى على النبي وآله بهذه الصلاة؟
قال: الخروج من الذنوب، والله، كهيئة يوم ولدته أمه (1).
وقال الصادق عليه السلام: من صلى على محمد وآل محمد عشرا صلى الله عليه وملائكته مائة مرة، ومن صلى على محمد وآل محمد مائة صلى الله عليه وملائكته ألفا، أما تسمع قول الله تعالى هو الذي يصلي عليكم وملائكته، ليخرجكم من الظلمات إلى النور، وكان بالمؤمنين رحيما (2) (الأحزاب: 43).
وقال الصادق عليه السلام: كل دعاء يدعى الله تعالى به، محجوب عن السماء حتى يصلى على محمد وآل محمد (3).
وعن أحدهما عليهما السلام قال: ما في الميزان شئ أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد، وإن الرجل ليوضع أعماله في الميزان فيميل به، فيخرج صلى الله عليه وآله الصلاة عليه فيضعها في ميزانه، فيرجح به (4).
وقال الرضا عليه السلام: من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه، فليكثر من الصلاة على محمد وآله، فإنها تهدم الذنوب هدما (5).