الأعلى - الخ (1).
ومما جاء من طرق إخواننا:
وأخرج ابن حنبل والترمذي، كما في الصواعق ص 91: انه صلى الله عليه وآله أخذ بيد الحسنين وقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة (2).
وأخرج الثعلبي في تفسيره الكبير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا من مات على حب آل محمد مات شهيدا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له، الا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير، ألا ومات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة. ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله - الحديث (3).
وأورد ابن حجر ص 103 من صواعقه حديثا، هذا نصه: