أخلاق أهل البيت (ع) - السيد محمد مهدي الصدر - الصفحة ٣١٥
انظر، كيف يحرض النبي صلى الله عليه وآله أمته على مودة قرباه وأهل بيته، كما يحدثنا به رواة الفريقين:
فمما ورد من طرقنا:
عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم. قيل: وما أول النعم؟ قال: طيب الولادة، ولا يحبنا إلا من طابت ولادته (1).
وعن أبي جعفر الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حبي وحب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن، أهوالهن عظيمة: عند الوفاة، وفي القبر، وعند النشور، وعند الكتاب، وعند الحساب، وعند الميزان، وعند الصراط (2).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن عبدا عبد الله الف عام، ثم يذبح كما يذبح الكبش، ثم أتى الله ببغضنا أهل البيت، لرد الله عليه عمله (3).
وعن الباقر عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا تزول قدم (قدما خ ل) عبد يوم القيامة من بين يدي الله، حتى يسأله عن أربع خصال: عمرك فيما أفنيته، وجسدك فيما أبليته، ومالك من أين

(١) البحار م ٧، ص ٣٨٩، عن علل الشرائع ومعاني الأخبار وأمالي الصدوق (ره).
(٢) البحار م ٧، ص ٣٩١، عن الخصال.
(3) البحار م 7، ص 397، عن محاسن البرقي.
(٣١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»