أخلاق أهل البيت (ع) - السيد محمد مهدي الصدر - الصفحة ٢٧٧
وأما التقوى، فقد علق الله خير الدنيا والآخرة، وأناط بها أعز الأماني والآمال، وإليك بعضها:
1 - المحبة من الله تعالى، فقال سبحانه: إن الله يحب المتقين (التوبة: 4).
2 - النجاة من الشدائد وتهيئة أسباب الارتزاق، فقال: ومن يتق الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب (الطلاق: 2 - 3).
3 - النصر والتأييد، قال تعالى: إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون (النحل: 128).
4 - صلاح الأعمال وقبولها، فقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله، وقولوا قولا سديدا، يصلح لكم أعمالكم (الأحزاب: 70 - 71) وقال: إنما يتقبل الله من المتقين.
5 - البشارة عند الموت، قال تعالى: الذين آمنوا وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة (يونس: 63 - 64).
6 - النجاة من النار، قال تعالى: ثم ننجي الذين اتقوا (مريم: 72) 7 - الخلود في الجنة، قال تعالى: أعدت للمتقين (آل عمران: 133) فتجلى من هذا العرض، أن التقوى هي الكنز العظيم، الحاوي لصنوف الأماني والآمال المادية والروحية، الدينية والدنيوية.
(٢٧٧)
مفاتيح البحث: العزّة (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»