أخلاق أهل البيت (ع) - السيد محمد مهدي الصدر - الصفحة ٢٧٢
العمل الصالح لقد عرفت في البحث السالف نفاسة الوقت، وجلالة العمر، وأنه أعز ذخائر الحياة وأنفسها.
وحيث كان الوقت كذلك، وجب على العاقل أن يستغله فيما يليق به، ويكافئه عزة ونفاسة من الأعمال الصالحة، والغايات السامية، الموجبة لسعادته ورخائه المادي والروحي، الدنيوي والأخروي، كما قال سيد المرسلين صلى الله عليه وآله: ليس ينبغي للعاقل أن يكون شاخصا إلا في ثلاث: مرمة لمعاش، أو تزود لمعاد، أو لذة في غير محرم (1).
فهذه هي الأهداف السامية، والغايات الكريمة التي يجدر صرف العمر النفيس في طلبها وتحقيقها.

(1) الوافي قسم المواعظ في وصية النبي (ص) لعلي (ع).
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»