فكم فقير صار غنيا، وغني صار فقيرا، وأمير غدا صعلوكا، وصعلوك غدا أميرا متسلطا.
وهكذا يجدر التنبه إلى عظمة القدرة الإلهية في أرزاق عبيده، ودفع الأسواء عنهم، ونحو ذلك من صور العبر والعظات الدالة على قدرة الله عز وجل، وأنه وحده هو الجدير بالثقة، والتوكل والاعتماد، دون سواه.
وآية حصول التوكل للمرء هي: الرضا بقضاء الله تعالى وقدره في المسرات والمكاره، دون تضجر واعتراض، وتلك منزلة سامية لا ينالها إلا الأفذاذ المقربون.