بكل ظنة وتهمة حتى أن الرجل ليقال له زنديق أو كافر أحب إليه من أن يقال له شيعة علي وحتى صار الرجل الذي يذكر بالخير ولعله يكون ورعا صدوقا يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد سلف من الولاة ولم يخلق الله تعالى شيئا منها ولا كانت ولا وقعت وهو يحسب أنها حق لكثرة من قد رواها ممن لا يعرف بكذب ولا بقلة ورع انتهى (1).
وقال الشعبي ما لقينا من علي بن أبي طالب إن أحببناه قتلنا وإن أبغضناه هلكنا وكان الإمام أبو حنيفة يفتي سرا بوجوب نصرة زيد بن علي بن